responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5295
[نقل]
نَقْلُ الشيء: تحويله من موضعٍ إلى موضعٍ. والنَقْلُ أيضاً: الخفُّ الخَلَقُ، والنَعْلُ الخَلَقُ المرَقَّعَةُ. والنِقْلُ بالكسر مثله. يقال: جاء في نَقْلَيْنِ له، وفي نِقْلَيْنِ له، والجمع نِقالٌ. وكذلك المَنْقَلُ بالفتح. قال الكميت:
وكانَ الأباطِحُ مثلَ الإرينَ ... وشُبِّهَ بالجِفْوَةِ المَنْقَلُ
أي يصيب صاحبَ الخُفِّ ما يُصيب الحافي من الرمضاء. والمَنْقَلُ أيضاً: الطريقُ في الجبل. والمَنْقَلَةُ: المرحلةُ من مراحل السفر. والنُقْلُ بالضم: ما يَتَنَقَّلُ به على الشراب. والنُقْلَةُ: الاسم من الانتقال من موضعٍ إلى موضعٍ. والنَقَلُ بالتحريك: الريشُ يُنْقَلُ من سهم فيجعل على سهمٍ آخر. قال الكميت:
لا نَقَلٌ ريشُها ولا لَغَبُ
والنَقَلُ أيضاً: الحجارةُ مع الشجر. قال ابن السكيت: النَقَلُ: الحجارةُ مثل الأفْهارِ. يقال: هذا مكانٌ نَقِلٌ. والنَقَلُ في البعيرِ: داءٌ يُصيب خُفَّهُ فيَتَخَرَّقُ. والنَقَلُ: المُناقَلَةُ في المَنْطِقِ، ومنه قولهم: رجلٌ نَقِلٌ، وهو الحاضر الجواب. وناقلْتُ فلاناً الحديثَ، إذا حدَّثتَهُ وحدَّثكَ. والنَقيلُ: الطريقُ. وكلُّ طريقٍ نَقيلٌ. والنَقيلُ: ضربٌ من السَيْرِ، وهو المداومة عليه. والنَقيلَةُ: المرأةُ الغريبةُ. يقال: هو ابن نَقيلَةٍ. ابن السكيت: النَقيلَةُ: الرُقْعَةُ التي يُرقعُ بها خُفُّ البعير أو النعلُ؛ والجمع النقائِلُ. أبو عبيد: يقال نَقَلْتُ ثوبي نَقْلاً، إذا رقَعْتهُ. وأنْقَلْتُ خفِّي، إذا أصلحته. وكذلك نَقَّلْتُهُ تَنْقيلاً. يقال: نَعْلٌ مُنَقَّلَةٌ. والتَنَقُّلُ: التحوُّلُ. ونَقَّلَهُ تَنْقيلاً، إذا أكثر نقلهُ. والمُنَقِّلَةُ، بكسر القاف: الشَجَّةُ التي تُنَقِّلُ العَظْمَ، أي تكسره حتَّى يخرجَ منها فَراشُ العظامِ. ومُناقَلَةُ الفرسَ: أن يضع يده ورجله على غير حَجَرٍ لحُسْنِ نَقْلِهِ في الحِجارة. قال جرير:
من كلِّ مُشْتَرِفٍ وإنْ بَعُدَ المَدى ... ضَرِمِ الرِقاقِ مُناقِلِ الأَجْرالِ
والنِقالُ أيضاً: أن تشرب الإبلُ نَهَلاً وعَللاً بنفسها، من غير أحدٍ. وقد نَقَلْتُها أنا. ويقال: فرسٌ مِنْقَلٌ. وقال الشاعر يصف فرساً:
فنَقَلْنا صُنْعَهُ حتَّى شَتا ... ناعِمَ البالِ لَجوجاً في السَنَنْ
والناقِلَةُ من الناس: خِلافُ القُطَّانِ. والأَنْقِلاءُ: ضربٌ من التمر بالشام.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست